من بركات الله عز وجل وفضل من افضاله على جميع المسلمين في هذا الشهر المبارك ليله جليله وعظيمه وكنز ثمين للمؤمنين انها " ليلة القدر " نزل فيها القرآن على سيد البشرية محمد عليه افضل الصلاة والسلام .. ليلة ليست كالأيام ولا الشهور ولا سنة أو سنتين ولا ألف شهر بل هي خير من ألف شهر، سبحان الخالق ..
{إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَـئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَـمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر) [سورة القدر].
ليله ولا باقي الليالي !
نعم بل هي اعظم ليلة ..
نعم بل هي اعظم ليلة ..
اوصانا الرسول الكريم بهذه الليله بطلب العفو
ليلة تنزل فيها الملائكه مع البركه والرحمه
مع سماع تلاوة القرآن .. وحلقات الذكر ..
.. فمن طلب العفو والمغفره اتاها ..
ليلة تنزل فيها الملائكه مع البركه والرحمه
مع سماع تلاوة القرآن .. وحلقات الذكر ..
.. فمن طلب العفو والمغفره اتاها ..
لا تجعل هذه الليله تمر مرور الكرام !
انها من ليالي العشر الاواخر في شهر رمضان بل هي من اوتارها ..
انها من ليالي العشر الاواخر في شهر رمضان بل هي من اوتارها ..
من علاماتها .. حتى تعلمها كما وردت عن النبي عليه افضل الصلاة والتسليم ..
- أنها ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة
- أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها وتصبح ضعيفة حمراء
- ليلة لا يُرمى فيها بنجم
- أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها وتصبح ضعيفة حمراء
- ليلة لا يُرمى فيها بنجم
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (ليلة القدر بلجة، لا حارة ولا باردة،
(ولا سحاب فيها، ولا مطر، ولا ريح)، ولا يرمى فيها بنجم، ومن علامة يومها
تطلع الشمس لا شعاع لها) رواه الطبراني ..
(ولا سحاب فيها، ولا مطر، ولا ريح)، ولا يرمى فيها بنجم، ومن علامة يومها
تطلع الشمس لا شعاع لها) رواه الطبراني ..
- زيادة النور في تلك الليلة وطمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن
لا تكن من المحرومين !
ممن يضيع هذه الليلة العظيمه بالاسواق والمجمعات التجاريه ..
ممن يضيع هذه الليلة بالكلام الذي ليس لها معنى بالقيل والقال !
ممن يضيعها خلف شاشات التلفاز وامام القنوات الفضائية الهابطه والمسلسلات !
لا تكن غافل الى متى ؟
اصحى وسارع واقبل هذه فرصتك لعلها تكن الاخيره ..
السؤال
هذه رسالة وردت للبرنامج يقول مرسلها
ما حكم تتبع المساجد طلباً لحسن صوت الإمام لما ينتج عن ذلك من الخشوع وحضور القلب ؟
الاجابه
الأظهر - والله أعلم - أنه لا حرج في ذلك ، إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه ، لأنه ما كل صوت يريح ، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير ، وكمال الخشوع في صلاته ، فلا حرج في ذلك ، بل قد يشكر على هذا ويؤجر على نيته ، والإنسان قد يخشع خلف إمام ، ولا يخشع خلف إمام ، بسبب الفرق بين القراءتين والصلاتين ، فإذا كان قَصَدَ بذهابه إلى المسجد البعيد أن يستمع لقراءته لحسن صوته ، وليستفيد من ذلك ، وليخشع في صلاته ، لا لمجرد الهوى والتجول ، بل لقصد الفائدة والعلم ، وقصد الخشوع في الصلاة ، فلا حرج في ذلك ، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : (أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلَاةِ : أَبْعَدُهُمْ فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى) رواه البخاري (651) ومسلم (662) ، فإذا كان قصده أيضاً زيادة الخطوات فهذا أيضاً مقصد صالح
“فتاوى ابن باز”
0 التعليقات:
إرسال تعليق