فضائل وفوائد الصدقة
أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم: " إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى"
ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار
ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: فاتقوا النار، ولو بشق تمرة.
رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولك:" كل امرىء في ظل صدقته، حتى يُقضى بين الناس "
. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )،
قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:
السؤال:
يقول أيضاً هل يجوز إخراج قيمة الكفارة بدلاً منها؟
الجواب الشيخ: ظاهر القرآن أنه لا يجوز لأن الله تبارك وتعالى يقول (إطعام) وما أوجبه الله تعالى فليس لنا العدول عنه
إلا بدليل يدل على ذلك ولكن الإطعام على القول الصحيح يجوز على وجهين أحدهما
أن يجمع المساكين الواجب إطعامهم على غداء أو عشاء
والثاني أن يعطيهم شيئاً يتولون هم إصلاحه يعني مداً من البر أو نحوه أو نصف صاع مما دون ذلك كالتمر ونحوه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق