الاثنين، 4 أكتوبر 2010

برنامج حسن الخلق





أخي المسلم // أختي المسلمة :
إنها مناسبة كريمة أن تحتسب أجر التحلي بالصفات الحسنة،
 وتقود نفسك إلى الأخذ بها وتجاهد في ذلك، واحذر أن تدعها على الحقد والكراهة، وبذاءة اللسان،
 وعدم العدل والغيبة والنميمة والشح وقطع الأرحام.
وعجبت لمن يغسل وجهه خمس مرات في اليوم مجيباً داعي اللّه،
ولايغسل قلبه مرة في السنة ليزيل ما علق به من أدران الدنيا، وسواد القلب، ومنكر الأخلاق!
واحرص على تعويد النفس كتم الغضب، وليهنأ من حولك مِن:
 والدين، وزوجة وأبناء، وأصدقاء، ومعارف،
بطيب معشرك، وحلو حديثك،
 وبشاشة وجهك، واحتسب الأجر في كل ذلك.
وعليك - أخي المسلم - بوصية النبي صلى اللّه عليه وسلم الجامعة،
 فقد قال عليه الصلاة والسلام:
اتق اللّه حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلق حسن (
رواه الترمذي









السؤال:
هذه رسالة وردت للبرنامج يقول مرسلها هل يجوز للإنسان أن يقول للآخر كلب أم لا وفقكم الله؟

الجواب:

الشيخ: لا يجوز للإنسان أن يصف أخاه المسلم بالكلب لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ليس لنا مثل السوء العائد في هيبته كالكلب يقئ ثم يعود في قيئه
لكن لك أن تشبه حامل القرآن الذي لا يعمل به بالحمار فتقول مثلاً من لم يعمل بالقرآن
 فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً كذلك أيضاً تقول للإنسان الذي آتاه الله العلم فأراد به غير الله وأراد به الدنيا
 (إن مثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث)
أما أن تنادي شخصاً بعينه فتقول يا كلب يا حمار فهذا لا يجوز لأن الله تعالى
 يقول (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرٍ ممن خلقنا تفضيلا)
وقد ذكر أهل العلم بأنه يجوز لمن قيل له هذا أن يطالب القائل وأن القائل يعزر إذا لم يحلله المقول له.
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين-  رحمه الله -







 

0 التعليقات:

إرسال تعليق